جاري تحميل ... الـــــــــحــرب الباراسيكولوچية

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

ما وراء الطبيعة

الميتافيزيقا أو الماورائيات أو ما وراء الطبيعة هو فرع من الفلسفة يدرس جوهر الأشياء. يشمل ذلك أسئلة الوجود والصيرورة والكينونة والواقع. تشير كلمة الطبيعة هنا إلى طبيعة الأشياء مثل سببها والغرض منها. بعد ذلك تدرس ما وراء الطبيعة أسئلة عن الأشياء بالإضافة إلى طبيعتها، خاصة جوهر الأشياء وجودة كينونتها. تسعى ما وراء الطبيعة في صورة مجردة عامة- إلى الإجابة على هذه الأسئلة ؟

الأساس المعرفي 

 مثل الرياضيات، نظرية المعرفة هي دراسة غير تجريبية والتي تتم باستخدام التفكير التحليلي فقط. مثل الرياضيات التأسيسية (والتي تعتبر حالة خاصة من ما وراء الطبيعة مطبقة على وجود الأرقام)، تحاول ما وراء الطبيعة أن تقدم اعتبارا متسقا لهيكل العالم قادرا على تفسير إدراكنا اليومي والعلمي للعالم، وخاليا من التناقضات. في الرياضيات، هناك العديد من الطرق لتعريف الأرقام، بنفس الطريقة في ما وراء الطبيعة هناك العديد من الطرق لتعريف الأشياء والخواص والمفاهيم والكينونات الأخرى التي تكون العالم. في حين قد تدرس ما وراء الطبيعة –كحالة خاصة- بعض الكينونات التي يفترضها العلم الأساسي كالذرات والأوتار الفائقة، إلا أن لب موضوعها هو تصنيفات مثل الأشياء والخواص والسببية التي تفترضها هذه العلوم الأساسية. على سبيل المثال: ادعاء أن "للإلكترون شحنة" هي نظرية علمية، بينما دراسة معنى وجود الإلكترون كأحد "الأشياء"، وكون الشحنة أحد "الخواص"، ووجود كل منهما في كينونة طوبولوجية تسمى "المكان" كل ذلك هي مهمة ما وراء الطبيعة. هناك موقفان واسعان تدرسهما ما وراء الطبيعة عن ما هو "العالم". تفترض الرؤية الكلاسيكية القوية أن الأشياء التي تدرسها ما وراء الطبيعة توجد بشكل مستقل عن أي راصد، بحيث أن الشيء هو أساس كل العلوم. تفترض الرؤية الحديثة الضعيفة أن الأشياء التي تدرسها ما وراء الطبيعة توجد داخل عقل الراصد، بحيث يصبح الشيء نوعا من الاستبطان والتحليل الفلسفي. يناقش بعض الفلاسفة -مثل كانط- كل من "العالمين" وما يمكن استنتاجه من كل منهما. يرفض بعض الفلاسفة –كفلاسفة الوضعية المنطقية- وبعض العلماء الرؤية القوية لما وراء الطبيعة لكونها بلا معنى ولا يمكن إثباتها.

يجيب البعض بأن هذا الانتقاد قد ينطبق على أي نوع من المعرفة –بما في ذلك العلم التجريبي- والذي يدعي وصف كل شيء ما عدا أمور الإدراك الإنساني، لذا فإن عالم الإدراك هو العالم الحسي بطريقة ما. تفترض ما وراء الطبيعة نفسها أن بعض المواقف طُرحت على هذه الأسئلة وأنها قد

 تستمر بصورة مستقلة عن الاختيار، حيث أن سؤال أي المواقف يجب أخذها ينتمي إلى فرع آخر من الفلسفة هو نظرية المعرفة

علم الكون وعلم أصل الكون

علم كون ما وراء الطبيعة هو أحد فروع ما وراء الطبيعة التي تتعامل مع العالم كمجموع كل الظواهر في المكان والزمان. تاريخيا كون جزءا كبيرا من الموضوع بجانب علم الوجود، على الرغم من أن دوره أكثر فرعية في الفلسفة المعاصرة. لعلم الكون مجال واسع، وتأسس في كثير من الحالات في الدين. لم يفرق الإغريق بين هذا الاستخدام وبين نموذجهم للكون. إلا أنه في الوقت المعاصر يتعامل مع أسئلة عن الكون والتي تتخطى مجال العلوم الفيزيائية. يختلف علم الكون ما وراء الطبيعة عن علم كون الأديان في أنه يتعامل مع هذه الأسئلة مستخدما الطرق الفلسفية (مثل الجدلية).

  العقل والمادة

·                     البحث في وجود العقل في عالم مكون من المادة هي قضية خاصة بما وراء الطبيعة، وهي قضية كبيرة وهامة لدرجة أنه أصبح لها موضوع دراسة خاص بها هو فلسفة العقل.

الثنائية الديكارتية هي نظرية كلاسيكية والتي تنص على أن الجسد والعقل مختلفان جوهريا، مع تميز العقل بالصفات التي كانت تُنسب تقليديا إلى الروح، مما يخلق لغزا عقليا عن كيفية تفاعل الاثنين معا. تنص نظرية المثالية على أن الأشياء المادية لا تتواجد إلا إذا أدركناها وتتواجد كإدراكات فقط. الروحية الشاملة والروحية التجريبية هما نظريتان ينصان على أن كل شيء هو عقل أو يمتلك عقلا بدلا من وجود الشيء داخل العقل. تنص الأحادية المحايدة على أن الوجود يتكون من عنصر واحد غير عقلي ولا مادي، ولكن لديه القدرة على الظهور في صورة عقلية أو مادية أو له صفاتهما معا وبالتالي تشير إلى الثنائية الديكارتية. في آخر قرن، كانت النظريات المستقاة من العلم هي النظريات المهيمنة مثل المادية ونظرية هوية العقل والأحادية الشاذة والوظائفية والفيزيائية والمادية الإقصائية ومثنوية الخصائص والظاهراتية المصاحبة ونظرية التولد.

الحتمية وحرية الإرادة

·                     الحتمية هي الافتراض الفلسفي بأن كل الأحداث –بما في ذلك إدراك وقرارات وأفعال البشر- هي محتومة سببيا بسلسلة لا تنكسر من الأحداث السابقة. تفترض النظرية أنه لا شيء يحدث إلا وهو حتمي بالفعل. النتيجة الرئيسية لافتراض الحتمية هو أنها تطعن في حرية الإرادة.

قضية حرية الإرادة هي قضية ما إذا كان الأفراد العقلانيون يتمتعون بقدر من التحكم في أفعالهم وقراراتهم. تتطلب دراسة هذه القضية فهم العلاقة بين الحرية والسببية، وتحديد ما إذا كانت قوانين الطبيعة حتمية سببيا. يرى بعض الفلاسفة المعروفون باسم الحتميين أن الحتمية وحرية الإرادة مرتبطان حصريا. إذا آمنوا بالحتمية، فلا بد أن يعتبروا حرية الإرادة وهما، وهو الموقف المعروف باسم الحتمية الصلبة. يتراوح المقترحون من باروخ سبينوزا إلى تيد هونديريخ.

يعتقد الآخرون الذين يطلق عليهم التوافقيين أنه يمكن التوافق بين الفكرتين بشكل متماسك. من أتباع هذه الفكرة توماس هوبز والعديد من الفلاسفة المعاصرين مثل جون مارتن فيشر.

يُطلق على غير التوافقيين الذين يقبلون حرية الإرادة ولكن يرفضون الحتمية اسم فلاسفة الحرية. من أهم المدافعين المعاصرين عن هذه النظرية ألفين بلانتنينغا وروبيرت كين.

سقراط وأفلاطون

عرف سقراط بجدليته أو بتساؤلاته نحو الفلسفة أكثر مما عرف بتوجه إيجابي ميتافيزيقي. تلميذه الصغير أفلاطون اشتهر بنظرية عالم المثل (والتي قالها على لسان سقراط في حواراته). الواقعية الأفلاطونية - والتي تعد شكلاً من أشكال المثالية - تعتبر حلاً لمسألة العموميات على سبيل المثال ما هي الخصائص المشتركة للأشكال التي تجعلها تتخذ نفس الشكل؟

للنظرية محاور أخرى على سبيل المثال:

معرفيٌا: معرفة الأشكال أكثر من مجرد بيانات حسية.

أخلاقيًا: أشكال الخير تشكل في النهاية معيارًا موضوعيًا للفضيلة.

- الوقت والتغير: عالم الأشكال أبدي وثابت، الوقت والتغير ينتميان فقط لعالم المحسوسات الأدنى "الوقت هو صورة متحركة للأبد".

- الكائنات المجردة والرياضيات: الأرقام، الأشكال الهندسية وما إلى ذلك موجود بشكل مستقل في عالم الأشكال.

تطورت الأفلاطونية إلى الأفلاطونية الجديدة وهي فلسفة بنكهة توحيدية روحانية والتي جعلت تبقى في ظل العصر المسيحي المبكر.

كتب تلميذ أفلاطون في كل الموضوعات تقريبًا بما في ذلك الميتافيزيقا، وتعارض حله لمسألة العموميات مع أفلاطون، فبينما يرى أفلاطون أن الأشكال موجودة ظاهريًا في العالم المرئي يرى أرسطو الجوهر في الخواصالإمكانات والواقعية هي مبادئ ثنائية التي استخدمها أرسطو في أعماله الفلسفية لتحليل الحركة والعلِّية وغيرها من القضايا.

النظرية الأرسطية للحركة والعلِّية تنقسم إلى علل أربع وهي المادية والصورية والفعالية والغائية

 أرسطو

     كتب تلميذ أفلاطون في كل الموضوعات تقريبًا بما في ذلك الميتافيزيقا، وتعارض حله لمسألة العموميات مع أفلاطون، فبينما يرى أفلاطون أن الأشكال موجودة ظاهريًا في العالم المرئي يرى أرسطو الجوهر في الخواصالإمكانات والواقعية هي مبادئ ثنائية التي استخدمها أرسطو في أعماله الفلسفية لتحليل الحركة والعلِّية وغيرها من القضايا.

النظرية الأرسطية للحركة والعلِّية تنقسم إلى علل أربع وهي المادية والصورية والفعالية والغائية

 

  

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *