هي نفس الأحلام المعتادة ولكن يكون الممارس واعيا (مدركاً) انه يحلم الآن ويتذكر حياته اليومية الماديةـ
طريقة ممارسة الأحلام الجلية
أولا، تذكر الأحلام: هناك علاقة طردية بين عدد الأحلام التي تتذكرها وتكرار حدوث الأحلام الجلية (الوعيالاستيقاظ اثناء الحلم). هنا تكمن أهمية تطوير القدرة على تذكر الأحلام ـ
وهناك طريقتان لتذكر الأحلام:ـ
ـ 1- تذكر تفاصيل الأحلام الدقيقة فورا لدى الاستيقاظ من النوم في غضون اللحظات الاولى للاستفاقة حاول تذكر اكبر قدر ممكن من تفاصيل الأحلام
ـ 2- كتابة الأحلام في مذكرة أحلام تعد طريقة ثانية اكثر فعالية بكثير من تذكر الأحلامـ خصوصا في الصباح ما دامت الذكريات حديثة.ـ
ثانياً، النية: النية اساسية لنجاح أي تقنية. وعندما يتعلق الأمر بالوعي في الأحلام فالأهمية تتضاعف. وتتم النية من خلال ترديد توكيدات الرغبة القوية في الحصول على الأحلام الجلية قبل الخلود الى النوم
الى جانب هذا الأمر، راجع في ذهنك (او اكتب) الأفعال التي ستقوم بها عندما تعي لتجد نفسك في وسط مجريات حلمـ
ثالثاً، خلق مرساة: ومعنى هذا الأمر ان يسأل الممارس أثناء اليقظة (الحياة اليومية المادية) نفسه "هل انا في حلم؟"كلما شاهد "مرساة".ـ
ولكن، ماهي المرساة؟
المرساة: هي أي جسم او شيء يواجهه/يجده الممارس كثيرا في حياته اليومية وفي احلامه
(مثال: يدين الممارس، أجسام حمراء، مياه جارية)
في بداية تطبيق هذه التقنية لن يتمكن الممارس من طرح السؤال كلما واجه مرساة محدده مسبقا. ولكن مع التدريب والرغبة القوية تأتي هذه التقنية بنتائج سريعة. مع الوقت التساؤل الغير واعي يصبح عادة للممارس يقوم بها في يقظته ونومه. مما يفضي الى النتيجة النهائية الوعي اثناء الأحلام! (الأحلام الجلية)ـ
رابعاً، المرساة الطبيعية: اضافة الى خلق مرساة اختيارية/متعمدة لينتج عنها أحلام جلية، المرساة الطبيعية يجب ان تعطى اهتماما كبيرا ايضا. هذه هي الاشياء التي عادة ما تتسبب في أحلام جلية (حتى لو لم يكن النائم راغبا في الوعي اثناء الحلم) وجودـ هذه المرساة الطبيعية تضاعف فرصتك في الحصول على حلم جلي. واليك بعض الأمثلة على التي تكون موجودة في الأحلام: الموت، ألم حاد، الخوف الشديد،الإجهاد، والطيران، الصدمات الكهربائية، الأحاسيس الجنسية، اضافة الى الحلم بالدخول في حالة "المرحلة الفيز" مثل ان يحلم الممارس انه نجح في الاسقاط النجمي او الخروج من الجسد. او ان يحلم بأنه في حالة تأمل واسترخاء (بيئة ممارسة تجارب). كل هذه امثلة على ما قد تكون مرساة طبيعية من شأنها ايقاظك لتستمتع باالحلم بوعي كامل.عند ممارسة الأحلام الجلية، التعرف على المرساة الطبيعية يضمن النجاح بنسبة 100% من الحالات
خامساً، التحليل الذاتي: التحليل الدائم للاحلام يعني عدم تجاهل الأحلام، ومحاولة فهم لماذا ذاك القط كان احمر اللون ويتحدث اليك. هذا النوع من التحليل يجعل عقلك يهتم بمثل هذه المفارقات التي تحدث في احلامك ويستوقف وعيك قليلا ليسمح لك بتحليل الموقف في نفس اللحظة لمحاولة تفسير وجود هذه الامور الخارجة عن العادة. عود نفسك على ان تقوم بتحليل أحلامك دائما وأبدا