جاري تحميل ... الـــــــــحــرب الباراسيكولوچية

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

الطاقة الحيوية

الطاقة الكونية العاقلة !


 

قبل ان تتعلم الحكمة المقدسة من حكماء الماضي على يد باحثي الحاضر,وجب عليك معرفة ان اي فكرة او خطوة في تمارينهم وفلسفتهم التأملية,قدبنيت على اساس متين من الفكر العملي.حيث انهم لم ياخذوا بالفلسفة الا تلك التي لها اساس منطقي وعلمي وعملي قابل لللمس والاختبار والنفع.

قبل مئة عام تقريبآ من الان,طور شاب استرالي اسمه"الكس جو" نوع من الاجهزة يجمع طاقة غريبة.كان جهازه المدعو بخلية جو عبارة عن اسطوانة قطرها 12 سم وارتفاعها نحو 20 سم,يخرج منها انبوب معدني هو مخرج الطاقة المجموعة في الخلية, وكان اهم استعمالاتها هو تشغيل محرك السيارة عوظآ عن الوقود, ناهيل عن العدد الكبير من الآستعمالات الاخرى.وكل ما وصفه المخترع كان اقل من ما هو ممكن الحدوث بواسطة هذه الخلية العجيبة.
قال الكس بان جهازه هذا كان يعتمد على تطوير تقنية جمع الطاقة والتي وصفها بالعاقلة انذاك,حيث كان النموذج الاولي عبارة عن برميل من الخشب مليء باسطوانات متداخلة من المعدن وورق الشجر,يخترقها عمود حديدي محوري.هذا الجهاز البسيط يدعا"بالبطارية الحيوية" والتي كانت ذات جدوا ومفعول علاجي عجيب,اذ انها تسبب صعقة خفيفة لمن يلمس (ليست كهرباء ساكنة كما قد يعتقد البعض) العمود الحديدي تكون سبب شفائه من الامراض والقلق والتوتر وحتى الصداع والارهاق الخ.كانت من تصميم العالم"ميسمر"الذي اوجد لاحقآ ما يعرف اليوم بالتنويم المغناطيسي.
قبل عشرات السنين كتب العالم"وليام رايش" عن نوع جديد من الطاقة, كان يشابه بصفاته الاثير(الاثير:وسط طاقي يملا الكون وتختلف تراكيز من مكان لاخر حسب الضروف المحيطة). اطلق على هذه الطاقة اسم "الارغون" وتمكن من خلال الصفات التي جمعها من صنع ما اسماه بمجمع الارغون, والذي يشبه الى حد ما خلية جو في طريقة ومبدء العمل.
10plchar2
10plchartc
بعد جمع خواص الطاقات المذكورة سابقآ مع خواص طاقات اخر مثل "طاقة الاوديل الكونية" و"طاقة نقطة الصفر" الخ, اكتُشف انها متطابقة وهي عينها ما عُرف بالاثير, وما كان هذا الاختلاف في التسميات الا بسبب التباعد الزمني لهذه الاكتشافات مما اعطا كل واحدة اسم مختلف عن الاخر.
لقد جُمَعت صفات هذه الطاقات معآ, فنتج مفهوم جديد, علم قائم بذاته,علم اسمه الحالي هو الاثير. وفقآ للخواص المجموعة عنه كان ممكناً تفسير كل تلك الاجهزة التي ذكرناها تواً. بعد الأكتشاف والبحث الدءوب اُكتُشيف ان كل شكل هندسي له القدرة على التئثير بالاثير بقدر معيآ حسب التركيبة الهندسية له,وتبين لاحقآ ان الشكل الاكثر فاعلية هو الشكل الهرمي, حيث انه بعد ان يوجه كل من وجوهه الاربعة نحو احدى الجهات الاربعة (شرق\غرب\شمال\جنوب) كان الهرم يركز الاثير في نقطة مركز الهرم, وكلما كبر الهرم كبر معه مقدار الطاقة المجموعة في مركزه.فقط وفق هذا الأستنتاج كان بالامكان تفسير سبب بناء الصروح الهرمية الجبارة حول العالم القديم, التي تنتصب متجهة نحو الاتجاهات الاربعة,والتي لاتزال توحي بمدى الرقي عند القداما, وها هي ذي الصروح الكبرى تتحدانا وتبرهن لنا مدى روعة العلوم القديمه بكل مفصلياتها الراقية والمبهرة, والمبهمة نوعآ ما.

هنا في هذه الطاقة الكونية العاقلة, تكمن الحكمة القديمة مندمجة مع الابحاث الحديثة. هذه العلوم لو سُخرت فعلآ لخدمت البشرية لكانت افضل خطوة تخطوها. ولكن هذا الامر صعب جدآ لو كنتم تعلمون,لان ضهور هذه الطاقة وما تحمله من خصائص رائعة هو ايظآ ظهور الجحيم بالنسبة للشركات العالمية (بترول \ادوية \اسلحة \نقل \زراعة ....الخ).ذلك كون علم الاثير سيمكننا من الاستغناء عن ما تقدمه هذه الشركات,فبدلآ من شراء البترول فأننا نستعمل خلية جو المجانية,كذلك فانه بدل شراء الادوية الكيمياوية نستعمل البطارية الحيوية المجانية, وغيرها من امثلة لم نذكرها هنا كون الموضوع هنا لاعطاء الفكرة الموجزة فقط. وبطبيعت الحال, ولان الشركات العالمية لن تتنازل ببقائها ولو كان بقائها على حساب مصير البشرية,فالمهم عندهم هو الربح وليس النفع كما يضهرون لنا. لذلك قامت الشركات التي (رأت زوالها بضهور هذا العلم الجديد-الاثير-) بشن حرب صامتة ضد الاثير لابقائه بعيد عن فكر الشعوب, هذا ما جعلنا نجهل هذا العلم الرائع الرحب, الذي يعني الحرية للبشر من كوابيس المصاريف العامة.تُصرف ملايين الدولارات سنويآ فقط للوقوف ضد هذا العلم وأسكات كل من يُطالب بأعادة النضر بالمسئلة.
ما لنا, نحنالشعوب الفقيرة,ألا البحث السري لنتعرف على هذا العلم ونخلص انفستا من المصاريف الزائدة.راجين من الله ان يعيد هذه المعرفة الى نور العقول التي ستعمل الى أن تضهر هذه النعمة (الأثير)

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *