قضايا
ساحر صدام الخاص: الاميركيون لن يعثروا عليه حيا: ضابط أميركي يقع في غرام »جنيفر لوبيز« العراقية
الدستور - انترنت: قصتان مشوقتان يتداولهما العراقيون في مجالسهم الخاصة، الاولى رومانسية بطلها ضابط اميركي وقع في غرام فتاة عراقية جميلة والثانية تدور حول الرئيس صدام حسين على طريقة »كذب العرافون ولو صدقوا«.
الحكاية الاولى تقول انه وسط اصوات طلقات الرصاص والمدافع وصواريخ آر. بي. جي التي تهتز لها مدينة الموصل هناك قصة حب رومانسية تترعرع بين ضابط اميركي برتبة ملازم وفتاة عراقية تبلغ من العمر عشرين عاما ويطلق عليها الجنود الاميركيون اسم جنيفر لوبيز لشدة جمالها.
ويقول مراسل وكالة انباء »الشرق الاوسط« المصرية في شمال العراق ان مدينة الموصل تتناقل هذه القصة الرومانسية التي تجمع بين الضابط الاميركي الشاب راين باس والفتاة العراقية رانيا التي تفخر في تصريحات لمراسل الوكالة أن حبيبها راين باس لم يستخدم سلاحه ضد أي مواطن عراقي منذ بدء الحرب.
وقالت ان راين باس يعلم جيدا أنها لن تسامحه اذا استخدم سلاحه ضد أي من أبناء مدينتها الموصل وأن علاقة الحب التي جمعت قلبيهما سوف تنتهي على الفور. وأضافت أن الضابط راين باس سوف يشهر اسلامه خلال أيام ليعقدا قرانهما موضحة أنها لا تريد اتمام الزواج الآن لأنه سيؤخر ترقيته ولذلك سيتم الزواج نهاية الشهر الحالي.
وأوضحت أن حبيبها الذي يخرج معها مرة أسبوعيا يسعى لجمع مبلغ مئة وخمسين ألف دولار من راتبه خلال فترة اقامته في العراق لشراء منزل يجمع بينهما في مدينة فلوريدا بعد الزواج.
ويؤكد مراسل الوكالة أن الحبيبين يخرجان للتجول في شوارع الموصل بحراسة أربعة جنود أميركيين على الأقل في الوقت الذي تبهر فيه رانيا بجمالها كل من يراها الى الحد الذي جعل الأميركيين يطلقون عليها اسم جنيفر لوبيز الممثلة العالمية الجميلة نظرا للتشابه الكبير بينهما .
والحكاية الثانية تدور حول ساحر صدام الخاص الذي حذره من خطر الحرب وتنبأ بنجاح القوات الأميركية في العثور على صدام ميتاً وانتشال جثته من قرية »الدولواية« على مسافة 85 كيلومترا شمال بغداد. وفي تصريحات مثيرة على طريقة »كذب العرافون ولو صدقوا« نقلت تيكو برايس مراسلة وكالة الاسوشيتدبرس الاميركية امس عن الساحر الخاص لصدام تأكيده بأن صدام ما زال حياً ولكن الاميركيين ورغم جائزة الخمسة وعشرين مليون دولار المخصصة لمن يرشد عنه، لن يعثروا على الرئيس العراقي المخلوع الا ميتاً.
ورفض الساحر الخاص لصدام الكشف عن هويته وحتى عجز عن النطق باسم صدام، فهو مازال يخشاه، لكنه سرد بعض التفاصيل المثيرة عن علاقته به. وقال ان صدام ما زال حياً، ولهذا فأنا مرعوب فلقد ساعدته، وساعدت نجليه، ووزراءه، وزوجته وابناء عمومته واخوته، لكن ليس بمقدوري التصريح بأسماء، وعندما يموت يمكنني الحديث.
وطبقا للساحر الذي وصفت المراسلة الغرفة التي التقته بها في هيت غرب العراق كان ينثر العطر برائحة البخور وهو يمد يديه وساقيه جالسا امام زائريه، فيما اضواء الغرفة خافتة، فان صدام اعتاد الاستعانة به فقد كان لديه ايمان عميق بالسحر وضرب الرمال وتحضير الجان.
ويقول ساحر صدام الخاص ان الرئيس المخلوع اعتاد الاستعانة بساحرين من العراق، وآخرين تركي، وهندي، وساحرة يهودية فرنسية من اصل مغربي ذات جمال اخاذ - على حد قوله.
ويزعم الساحر ان صدام تمتع بحماية الجن عبر تمثالين ذهبيين مملوءين بتعاويذ سحرية، وان الرئيس العراقي المخلوع اعتاد يوميا استشارة ملك وملكة الجن! واضاف الساحر انه شخصيا حصل من ملك وملكة الجن على اماكن اختباء صدام!! على ان اغرب ما سرد، ساحر صدام الشخصي ان ساحراً تنبأ بسقوط بغداد والاطاحة بصدام يوم 9 ابريل منذ سنوات، مما اثار سخط الرئيس المخلوع ودفعه لقتل الساحر وشن حملة ضد كل الذين ارتبطوا به.
وعن آخر محاولاته الفاشلة قبل سقوط بغداد يقول الساحر انه حاول قبل الحرب مساعدة صدام وابلغ ابنه قصي انه سيواجه خطراً شديداً في الحرب، وبامكانه ان يساعده مقابل سيارة رولز رويس و 100 مليون دينار (59 الف دولار) الا انه قوبل بالسخرية، واعتبر مجنونا.
ويتحسر الساحر على تفويت قصي الفرصة لانقاذ نفسه ووالده، مقابل مبلغ زهيد من المال يدفع اضعافه للراقصات. قصص الشعوذة والسحر كثيرة لدرجة جعلت الدكتور الحارث حسن الاسدي الذي يقوم بتدريس »الباراسيكولوجي« في جامعة بغداد يؤكد ان 90 بالمئة من العراقيين يستخدمون السحر والشعوذة.
