التنويم المغناطيسي بين الحقائق العلمية والخرافات
رجل يحمل ساعة كلاسيكية في يده، يلوح بها يمنة ويسرة أمام عيني شخص راقد أمامه الذي يستسلم لما يشبه الغيبوبة، فيبدأ المُنَوِم في إلقاء الأسئلة وإعطاء الأوامر للشخص المنوَم الذي يستجيب لذلك التأثير العجيب ويبدأ بسرد ذكرياته وإفشاء أسراره، قبل أن يعود إلى وعيه بطرقعة إصبع من المنوّم.. تلك هي الصورة النمطية عن التنويم المغناطيسي.
اليوم سنبحر في بحر العلم لنتعرف على التنويم المغناطيسي الذي يعتبر نوعاً من العلاج النفسي يعمد إلى الوصول بالمريض لحالة من الهدوء والاسترخاء الذهني، ويكون في حالة بين الوعي واللاوعي، فيستقبل لاوعيه الإيحاءات التي تصدر من المعالج ويستجيب لها بشكلٍ أوسع من وضعه الطبيعي، ويتم استخدامه في علاج الاضطرابات العصبية والكثير من الأمراض النفسية، إلى جانب تعديل العادات والسلوكيات، وحل المشكلات الاجتماعية، وذلك بعد قرون طويلة من الاستخدام والتطور منذ عهد المصريين القدماء والإغريق واليونان حتى وصل التنويم المغناطيسي إلى تلك الصورة المذهلة من التطور، حتى أصبح الآن يستخدم في مجال التحقيقات الجنائية والإيقاع بالمجرمين، وهكذا تغيرت صورة الناس عن التنويم المغناطيسي وزاد إقبالهم على استخدامه بعد أن اقتنعوا بأنه تقنية علمية مذهلة تساعدهم في حل الكثير من مشاكلهم.
والآن دعونا نستعرض معكم أبرز الموضوعات التي سنتناولها في فيلمنا الوثائقي التنويم المغناطيسي بين العلم والخرافة
- النظرة الخاطئة للناس عن التنويم المغناطيسي
- التنويم المغناطيسي من المنظور العلمي
- تاريخ التنويم المعناطيسي وتطوره
- الطبيب فرانز ميسمر يككف على دراسة التنويم المغناطيسي، ويخرج بالنظرية المغناطيسية الحيوانية
- جيمس برايد يتوصل إلى حقيقة التنويم المغناطيسي
- مجالات استخدام التنويم المغناطيسي والعلاج به
- التنويم المغناطيسي في مجال التحقيقات الجنائية
- الشك يلاحق استخدام التنويم المغناطيسي في التحقيقات الجنائية
إعلان في أعلي التدوينة
إعلان في أسفل التدوينة
