جاري تحميل ... الـــــــــحــرب الباراسيكولوچية

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

السمو الروحى

وحدة “مرعول” الإسرائيلية التي كشفت مسار الزبيدي وعارضة ! الحرب الباراسيكولوجية (القدرات الفوق حسية للجيش الاسرائيلى)

تمثل الحدث الأبرز خلال الأسبوع الماضي في هروب ستة من الأسرى الفلسطينيين من سجن جلبوع ليلة 6 سبتمبر، وقد ألقى الجيش الإسرائيلي القبض على أربعة منهم، الأول والثاني (عارضة وقادري) مساء يوم 10 سبتمبر بالقرب من الناصرة على جبل القفزة، والاسيران الآخران (الزبيدي وعارضة) فجر اليوم 11 سبتمبر في ساحة انتظار للشاحنات في قرية أم الغنم العربية قرب جبل طابور، تم تقديم المساعدة في اعتقال الأسيرين الأخيرين من قبل وحدة “مرعول” في الجيش الإسرائيلي التابعة لفرقة الضفة الغربية.

 قائد الوحدة هو روي سايمون، وهي وحدة احتياطية صغيرة (حوالي 60 شخصًا)، تم إنشاؤها في عام 2014 كأحد استنتاجات عملية “إعادة الأخوة” (خطف المستوطنين الثلاثة في يونيو 2014) والتي نفذت خلالها القوات الإسرائيلية عملية واسعة للعثور عليهم، وعثر عليهم مدرب مدني من مدرسة ميدانية في كفر عتسيون، شارك العديد من مقاتلي وحدة “مرعول” المستقبليين في عملية “إعادة الأخوة”.

يُترجم اسم الوحدة على أنه “درب”، أو يمكن وصفه على انه الممر او الطريق الذي يشكله الماعز أو الغزلان في العشب اثناء سيرهم المعتاد، عادةً على الجبال، أو إذا جاز التعبير “مسار الماعز”.

 الغرض من الوحدة هو المراقبة والاستطلاع من المصادر المفتوحة، تعمل الوحدة في جميع أنحاء إسرائيل: البحث عن الأسلحة، وملاحقة المشتبه بهم، ورسم خرائط المنطقة، في الواقع تمتلك الوحدة وسائل تعقب، لكننا لا نتحدث عن وسائل التتبع البدوية المألوفة لدى الجيش الإسرائيلي، هناك أدلة وجيولوجيون ومعلمون في المدارس الميدانية، إلخ.

 وأثناء القبض على الأسرى من “جلبوع”، تعقب مقاتلو “مرعول” طريقهم من خلال أعقاب السجائر، وعلب المشروبات الملقاة وأثار أقدامهم على الأرض، وعلى إثرها تم استدعاء القوات الخاصة من الشرطة (يمام) للاشتباك والاعتقال.

 

الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *