يقال أن السيد الحسيني الفلكي قام بخداع المخرج نجل إسماعيل ياسين مخرج فيلم ( عاد لينتقم ) الذي صدر عام 1988 م عندما طلب
منه المخرج الإستعانة به في أحد مشاهد الفيلم في دور روحانى حقيقي يخرج روح شريرة من منزل بطل الفيلم الفنان عزت العلايلي
ليعطى مصداقية ودرجة واقعية أكثر للفيلم في ذلك الوقت وقصة الفيلم تدور حول انتقال بطل الفيلم لمنزل جديد لكنه يجد أشياء عجيبة
تحدث في المنزل الجديد ولأسباب غير منطقية تحدث هذه الأشياء العجيبة والمخيفة في نفس الوقت ليقرر بطل الفيلم أن يلجأ إلى أحد
المعالجين الروحانيين لطرد الروح الشريرة الموجودة في المنزل وكانت روح طفل صغير تم قتله في هذا المنزل.
وبالفعل ذهب السيد الحسيني الفلكي لموقع تصوير الفيلم ووافق على طلب المخرج النابع أساسًا عن قلة الإمكانيات الفنية في ذلك الوقت وطلب منه المخرج أن يتمتم بأي كلمات مصطنعة على أنها تعويذة إلا أن السيد الحسيني الفلكي خدع المخرج وخدع الجميع وقال التعويذة البرهتية والتي سمعها كل من شاهد الفيلم على الشاشات والتي بالطبع لن يقدر أحد على النطق بها بشكل صحيح إلا هو ولم يكن يعرف أحد بهذه الخدعة العظيمة إلا بعدها بوقت من الزمن .
غموض حادثة موته
في عام 2003 تم العثور على جثة السيد الحسيني الفلكي في مكتبه وكان على وجهه آثار الرعب والفزع وكأن شيئًا عظيمًا قد أرعبه وتسبب في موته بهذه الطريقة الغامضة وتم العثور في محيط مكتبه على مناديل عليها دماء حيض ومناديل عليها سائل منوي وطلاسم غريبة مكتوبة على صور لمشاهير عدة وكميات كبيرة جدا جدا من الحليب ولم يستطع أحد ولا حتى الطب الشرعي تفسير سبب الوفاة بشكل علمي حتى الآن.
علاقاته مع المشاهير
كان السيد الحسينى الفلكي على علاقة طيبة مع مشاهير السياسة والفن وكانوا يترددون عليه من فترة لأخرى من أجل عمل بعض الأعمال السحرية و السيد الفلكي كان من أشهر المشعوذين على الإطلاق في ذلك الوقت.