جاري تحميل ... الـــــــــحــرب الباراسيكولوچية

المشاركات الشائعة

إعلان في أعلي التدوينة

مقالات

متنورون في العصر الحالي

 

 يعتبر "دليلا" على وجودها، وجود العين على الهرم الموجود خلف ورقة النقد من (فئة 1 دولار), وقد أصبح الشعار الذي يشار به إلى المتنورين اليوم ومعظم المعتقدات حول المؤامرة نتجت من النظر إلى تأثير المتنورين على النظام وتأثيرهم إلى حد كبير على الماسونية آنذاك. إن وجود الهرم ذا العين المشعة وكذلك البومة (وهي موجودة أيضًا في واجهة ورقة الدولار في الطرف العلوي الأيمن) بات افتراضًا واسع النطاق في أغلب الروايات على أنه من الممكن أن يكون هناك ترابط ما منذ زمن بعيد. ورموز المتنورين التي من ضمنها الهرم وبومة منيرفا، البومة ترمز إلى الحكمة والعين المشعة في أعلى الهرم ترمز إلى البصيرة.

لذلك قد يمكن التوفيق بين أي من هذه الرموز التاريخية إلى وجود اتصال مع المتنورين. ولكن أيضا يبدو أنه من غير المعقول أن يكون هناك مؤامرة دولية، تترك رموزها واضحة في كل مكان.

يعتقد البعض أن أعضاء رئيسيين ممن قاموا بتشكيل حكومة الولايات المتحدة كانوا من ضمن المتنورين، مثل توماس جيفرسون وبنجامين فرانكلين، وأن من الواضح أن مدى ذلك التأثير قد امتد إلى حكومات العالم. ويقول الكاتب الألماني بايبز إنه عند مناقشتك لأحداث العالم ستجد أن المتنورين لهم دورٌ نشطٌ في معظم الأحداث الكبرى عبر التاريخ

اكتسب المتنورون شعبية في الآونة الأخيرة مع رواية دان براون (ملائكة وشياطين). براون هو مؤلف كتاب شفرة دافنشي الشهير. وهذه المؤلفات تتناول المتنورين باعتبارهم موضوعًا مثيرًا للاهتمام. براون يصور الحرب الاستعمارية بين المتنورين والكنيسة الكاثوليكية الرومانية، التي لا تبين فقط الصراع بين المسيحية والإلحاد بل على وجه التحديد الصراع بين العلم والدين. والتي تعترف بها الكثير من نظريات المؤامرة.

الأهداف

كانت أهم التوجهات في خطة وايسهاوبت هو فرض السيطرة المطلقة على الحكومة والإعلام (الصحافة آنذاك)، والتي كانت وسيلة المعلومات الوحيدة في ذلك الحين، وذلك من أجل نشر المعلومات الخاصة بهم بين العامة. وكان الهدف من ذلك كما يزعم المتنورين هو السلام العالمي والشعور بالحرية والمساواة والإخاء. وكانت أفكار التنوير مترابطة ترابطًا وثيقا وكانت تدور أيضًا حول مكافحة الفكر الديني وتعزيز وتشجيع العقلانية.

وقد أدرجت أفكار المنظرين الحديثة تقلبات أكثر غرابة من أي وقت مضى.ويؤكد الدكتور جون كولمان في كتاب (المتآمرين: التسلسل الهرمي) أن نوايا المتنورين هي ما يلي

  • اقامة حكومة عالمية واحدة وتوحيد النظام النقدي العالمي. مثل العملة الإلكترونية بحيث لايوجد اوراق نقدية بل يكون التعامل المالي عن طريق نقاط بيع الكترونية وعن طريق البنوك فقط.
  • إهلاك الديانات السماوية بقدر الإمكان. وهي (الديانات الإبراهيمية)(المسيحيةالإسلام واليهودية) وجعل كل واحدة منها تنقسم إلى عدة طوائف لخلق النزاعات بينهم واضعافهم قدر الإمكان، ليكون ممكناً استخدام كل طائفة ضد الأخرى. مع التشجيع على نشر الليبرالية, و كذلك الالحادية أو اللاربانية و الشيطانية والهندوسية والبوذية.
  • السيطرة على كل شخص من خلال وسائل السيطرة على العقل. مثل (التلفاز,الإذاعة,الموسيقى).
  • تشجيع وتسهيل الأنظمة على نشر ثقافة تحرر المرأة واستخدام العنصر النسائي، وكذلك تسهيل الانظمة لنشر المواد الإباحية و المثلية. مثل (وضع مواقع إلكترونية إباحية مجانية) و السماح بالزواج من نفس الجنس.
  • تشجيع وتسهيل الأنظمة لاستخدام الكحول و المخدرات الفتاكة بعد إضافة مواد اخرى عليها، والتشديد والمنع على المواد العادية لكي لايكون هناك بديل، وبالتالي يكون المصير هو السجن وتدمير المستقبل والسمعة. مثل التساهل مع (اليهروين و الكبتاجون و الكوكائين و الحشيش), والتشديد على منع (القات).
  • قمع كل التقدم العلمي إلا إذا كان يجري نحو تحقيق أهدافها.
  • يجب التسبب في وفاة 3 مليارات نسمة بحلول عام (2000) من خلال الحروب والمجاعة, وان يكون تعداد سكان الولايات المتحدة قد تراجع إلى 100 مليون نسمة بحلول عام (2050).
  • خلق بطالة جماعية.
  • تفكيك نواة الأسرة من خلال تشجيع المراهقين على التمرد, التمرد على المجتمع، على الوالدين، وإستغلال مرحلة المراهقة لديهم في تشجيع الجانب الإجرامي لتدمير مستقبلهم قدر الإمكان، وتعزيز ذلك باستخدام الموسيقى بشكل عام وخاصة الروك والراب وخصوصاً الراب الذي يستخدم (الألفاظ البذيئة) وهو مايعرف بـ"Gangsters Rap" (اغاني العصابات), كل ذلك لتسهيل هذا التمرد إيقانًا منهم أن الموسيقى لها تأثير على العقل وتأثير نفسي مباشر.
  • إضعاف النسيج الأخلاقي للأمة، وإضعاف معنويات العاملين في الطبقة العاملة.
  • مصادرة "الأفكار الدينية" في جميع أنحاء العالم وذلك لتقويض كل الديانات القائمة حاليًا.
  • التسبب في انهيار كامل للاقتصاد في العالم وتولد حالة من الفوضى السياسية العامة.
  • مصادرة الحس القومي والفخر الوطني.
  • إعطاء الدعم الكامل للمؤسسات الدولية، مثل الأمم المتحدة وصندوق النقد الدولي، وبنك التسويات الدولية، ومحكمة العدل الدولية، وبقدر الإمكان جعل المؤسسات المحلية أقل فعالية.
  • اختراق وتخريب جميع الحكومات, مع التشجيع على اهانة واحباط معنويات الشعوب من خلال السجن والقمع والتعذيب ومعالجة قضايا لا تستوجب السجن بالسجن.
  • جهاز لتنظيم العالم على نطاق الإرهابية.
  • الضغط من أجل انتشار الطوائف الدينية المتطرفة التي تحارب الإسلام، وإجراء تجارب "جيم جونز" و"الابن سام" للسيطرة على العقل.
  • جعل الناس في كل مكان يقررون مصيرهم بأنفسهم عن طريق خلق أزمة واحدة تلو الأخرى ثم "إدارة" مثل هذه الأزمات.
  • مواصلة بناء عبادة الأصولية المسيحية, والتي سوف يساء استخدامها لتعزيز الدولة الصهيونية إسرائيل مع اليهود من خلال أسطورة "شعب الله المختار".
  • السيطرة على جميع السياسات الداخلية والخارجية للولايات المتحدة.
  • السيطرة على التعليم في الولايات المتحدة مع مقصد وغرض تدميره تماما.(تدمير وفساد العقل)


الوسوم:

إعلان في أسفل التدوينة

إتصل بنا

نموذج الاتصال

الاسم

بريد إلكتروني *

رسالة *