واعترف علاء حسنين في التحقيقات، بأنه كان يقوم بخداع ضحاياه بإيهامهم أن المكان الذي حفروا فيه به "جن وعفاريت"، بغرض النصب والاحتيال عليهم.

كما أن ضحاياه كان لديهم يقين أنه كان يسخّر الجن لخدمتهم والربح من ورائه، مضيفا أنه كان حريصا على الاختيار بعناية شديدة من يعملون معه في التنقيب، مؤكدا أن هذه العملية مربحة إلى حد كبير.

وفي معرض اعترافاته، أقر النائب السابق أنه قام بجمع القطع الأثرية المضبوطة في حوزته بعد استخراجها من 4 مناطق للحفر بمنطقة مصر القديمة، تراوح عرض الحفرة من متر إلى مترين بأعماق كبيرة، وأنه كان يقوم بتخزينها بهدف بيعها لخبراء أجانب خارج مصر.

وتسلمت نيابة جنوب القاهرة الكلية، السبت، الصحيفة الجنائية للنائب السابق وآخرين متهمين في ذات القضية، وكشفت أنه سبق اتهامه في 4 قضايا نصب.

وبحسب الصحيفة الجنائية لحسنين، فإنه اتهم في عام 2003 في القضية رقم 12427 نصب واحتيال لتوقيعه على شيكات دون رصيد، وفي عام 2017 ألقت الأجهزة الأمنية القبض عليه على خلفية اتهامه بالنصب والاحتيال على رجل أعمال، والاستيلاء منه على مبالغ مالية تقدر بنحو 3 ملايين دولار.